جمود داخلي ومساع خارجية
تجمّد الحراك الداخلي في لبنان بشأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن جولات المساعي مع الخارج لم تقفل بالكامل.
وتكشف معلومات أن الوزير السابق سليمان فرنجية، وهو المرشح الضمني لحزب الله، “فتح قناة اتصال مع المملكة العربية السعودية عبرَ أحد رجال الأعمال”، وذلك بعد الإشارة الإيجابية التي تلقاها فرنجية بداية من السفير السعودي في بيروت وليد البخاري بدعوته إلى “منتدى الطائف” الذي انعقد في الأونيسكو قبلَ أسبوعين.
مع ذلك فإن النقطة الأساسية التي خلصت إليها مصادر متابعة كانت في التأكيد لصحيفة “الأخبار” على أن “المشاورات الجدّية في ما يتعلق بالملف الرئاسي لم تبدأ بعد، وأن كل ما يجري ومن ضمنه جلسات الانتخاب التي يدعو إليها بري هي وقت مستقطع، فالمسعى الفرنسي لم يتبلور بعد وليس كافياً للدفع في اتجاه تسوية أو تنازلات من قبل أي من الأفرقاء”.